الاستعداد للصوم لدى الطوائف المسيحية

بعد الساعة 12 ظهراً، من الضروري شرب كوب من المياه، يليه سَلطة خضار غنيّة بالألياف تُسكت جوعك قبل تناول الطبق الأساسي.
إذا كنت تمتنع عن تناول اللحوم التي تحتوي كمية كبيرة من معدن الحديد، لا بدّ من البحث عن طرق أخرى لتزويد جسمك بهذه المادة المطلوبة لنقل الأوكسيجين إلى مختلف الخلايا.
فالنقص الطفيف في مستويات الحديد يؤدي إلى فقر في الدم أو ما يُعرف بالأنيميا التي تتجلّى أعراضها تعَباً وضعفاً. أمّا النقص المُزمن في هذا المعدن، فقد يؤدّي إلى فشل عضوي. وبما أنَّ الجسم يمتصّه بنسبة أعلى من مصادره الحيوانيّة، لا بدّ من إضافة الفيتامين C إلى مصادره النباتيّة مثل
العدس بالحامض، ومن خلال إضافة عصير الحامض إلى السبانخ مثلاً
أمّا إذا كنت تودّ الإمتناع عن مشتقّات اللحوم والحليب على حدّ سواء، فأنت بذلك تستغني عن البروتينات المهمّة جداً لبناء الأنسجة وتعزيز نموّ الجسم وزيادة الطاقة وقطع الشهيّة وحرق الدهون.
غير أنّ الخبر الجيّد هو أنّ البروتينات متوافرة بجرعة جيّدة في مصادر نباتيّة عدّة، تحديداً الأفوكا، حيث إنّ كل كوب من الأفوكا المقطّعة يحتوي نحو 4 غرامات من البروتينات.
إلى ذلك، يؤمِّن كلّ كوب من الحمّص أكثر من 7 غرامات من البروتينات، فيما بذور الهمب تُزوِّدك تقريباً بكميّة البروتين نفسها المتوافرة في البيض، أي 6 غرامات لكلّ أونصة.
ويؤمّن كلّ كوب من الكينوا 9 غ من البروتين، و8 غ لكلّ كوب من البازلاء الخضراء، و9 غ لكلّ أونصة من بذور اليقطين. كذلك يمكن تناول مصادر البقوليات والنشويات مع بعضها، كالفاصولياء أو المدردرة مع الأرز، وبذلك نحصل على مصدر بروتينيّ مُطابق للمصدر الحيواني.
من جهة أخرى، وبما أنّ مشتقّات الحليب غنيّة بالكالسيوم المعروف بأهمّيته لنمو العظام ومنع ترقّقها والحفاظ على أسنان صحّية، يمكن التعويض من خلال تناول الخضار الورقيّة الخضراء والبروكولي والمكسّرات النيئة خصوصاً اللوز والحبوب المدعّمة به والسمسم.
Advertisement

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s